علي الشرقاوي، قصة كفاح ابن الغربية صاحب ال 29 ربيعا في مصر، ع. الشرقاوي من جامع قمامة نهارا لبطل كمال أجسام ليلا، وحائز على بطولات في مصر ويحلم بالعالمية، تعرف معنا على قصة كفاح أخرى وليست بالأخيرة لشباب مصر المكافح والموهوب، والذي يحلم ويكافح دائما من أجل احلامه، ورغم عدم وجود دعم مادي إلا إنه لايتوقف من أجل تحقيق حلمه الذي يراه واقع يستطيع تحقيقه يوما ما دعونا نتعرف على قصته.
أقرأ أيضا : هروب أحمد بغدودة | ساويرس يريد حل مشكلته | والاتحاد لن نتركه
أقرأ أيضا : الملاكم الفلبيني كينيث إيغانو | يتوفى في الحلبة وسط ذهول الحاضرين
أقرأ أيضا : فلاديمير أناتولي من هو؟ رافع الأثقال الأوكراني الخارق
علي الشرقاوي من جامع قمامة نهارا للاعب كمال أجسام ليلا
انتشرت صور لاعب كمال الأجسام، ع.الشرقاوي والحائز على المركز الأول على مستوى الجمهورية و محافظة الغربية ، لتنتشر صور له بكثرة على السوشيال ميديا وهو يجمع القمامة ويعمل على عربة يجرها حمار فما قصته!
الشرقاوي، مجرد شاب مصري عادي وغير معروف للكثيرين يكافح في صمت ويؤدي عمله الشاق من أجل توفير قوته اليومي، وبعض الأموال البسيطة، حتى يستطيع الذهاب إلى الجيم وتحقيق حلمه المنتظر كلاعب كمال أجسام.
تداول العديد صوره خاصة على السوشيال ميديا، بعدما علم أبناء بلدته قصته، وانه ليس فقط جامع قمامة، بل لاعب كمال أجسام وحائز على بطولات وميداليات وظهر هذا على بنيته القوية الذي لاحظها الجميع اثناء تأدية عمله بشكل طبيعي.
ماذا قال الشرقاوي عن قصة كفاحه ونظرة إلازدراء الذي تعرض لها ؟
يقول ” علي ” ابن الغربية انه في بدايته وأثناء تأدية عمله بشكل طبيعي واليومي في جمع القمامة على عربته وحماره، في الرابعة صباحا كان يرى نظرة إزدراء من الناس حوله، ولكنه قال إن تلك النظرات تغيرت عندما تعرفوا عليه وعلموا كونه بطلا في كمال الأجسام، ويعمل في جمع القمامة لتوفير قوته وتحقيق حلمه ليقول أن نظرات إلازدراء تحولت إلى إحترام وتقدير بعد ذلك ليصبح سعيدا.
– وعن كيفية إطعام نفسه بشكل جيد من أجل الإهتمام بمستواه الرياضي باللعبة! فالمعروف عن رياضة كمال الأجسام، إنها مكلفة من ناحية التغذية والمكملات وغيره ليقول الشرقاوي عن ذلك : إنه يذهب إلي الجيم من أجل التمرن، وإن عمله في جمع القمامة يسد بعض احتياجاته الغذائية فقط ليقول الحمدلله فهناك أوقات اتمرن دون طعام، ولكن رغم ذلك لا أتوقف عن التمرين.
– وأوضح الشرقاوي، أنه فخور بعمل العائلة في جمع القمامة ولايخجل من مجال عمله فقد ورثه من والده ومازال يعمل به، ولم يفكر يوما ما أن يتخلى عن مهنة العائلة فهى مهنة والده وعائلته، موضحا انه قام بخطبة فتاة وقامت بتشجيعه بإستمرار في عمله ولم تخجل من عمله فى جمع القمامة، ليحظى بتشجيعها هى وأسرتها.
– وأوضح أنه يعمل على تجهيز نفسه الفترة القادمة من أجل المشاركة فى بطولات لكمال الأجسام ويعمل على تجهيز نفسه جيدا فى التدريبات لتحقيق رقم قياسى جديد.