من هم محتكرو الذهب عالميا ؟ زادت أسعار الذهب عالميا، في الفترة الأخيرة نتيجة الأحداث العالمية الحالية ,وتأثرت العديد من البلدان بتقلبات أسعار الذهب باعتباره الملاذ الآمن من خطر التضخم .لكن الوضع في مصر كان مختلفا تماما حيث شهد سوق الذهب المصري تلاعبات شديدة في التسعير حتي أنه تخطي السعر العالمي بنسة 30%!.
أقرأ أيضا : مدينة الخطاياه.. ” لاس فيغاس ” لماذا سميت بهذا الإسم
أقرأ أيضا : الملاكم الفلبيني كينيث إيغانو | يتوفى في الحلبة وسط ذهول الحاضرين
أقرأ أيضا : حكم قضائي يجبر محمد رمضان بدفع 300 ألف جنيه لعمرو أديب في قضية سب والقذف
عبد العال سليمة رئيس شعبة الذهب والمصوغات في كفر الشيخ يتحدث
وفي لقاء عبد العال سليمة، نائب رئيس شعبة الذهب والمصوغات بالغرفة التجارية بكفر الشيخ، قال بإن هناك 10 من العائلات المتحكمين في سوق الذهب المصري، ويطلق عليهم اسم «المسواقجية» وهم تجار الذهب الخام و أصحاب محلات الصاغة يشترون ويبيعون الذهب لهم وعليه يحدد سعر الذهب يوميًا من خلال «المسواقجية».
وقد تساءل العديد من الناس هذه الايام عن من هم تجار خام الذهب في مصر أو من يتحكمون في سوق الذهب في مصر أو من يتلاعب بسعر الذهب في مصر
كل هذه التساؤلات سنجيب عليها حصريا في ملخص سبورت ..فتابعو المقال للنهاية…
أقرأ أيضا : تجار الذهب في مصر.. بعد إعفاء الواردات هل يرخص الذهب فى مصر
محتكرو الذهب عالميا
من أجل توضيح الأمور علينا أن نعرف الآتي :
يوجد في كل بلد في العالم العديد من العائلات الثرية التي تمتلك ثروات ضخمة ، سواء في شكل أموال أو أصول في العديد من الشركات العالمية الكبيرة وغيرها ، أو أراضي ومباني فاخرة أو حتى فنادق ومنتجعات سياحية.
ولكن هناك عائلات تفضل امتلاك الذهب أو الأحجار الثمينة وشرائها وتخزينها واحتكارها لاحقا ، أوحتى المواد النفطية، و هناك عائلات مثل عائلة روتشيلد التي كانت تتحكم في أسعار الذهب عالميًا.
وأفاد موقع World Truth العالمي أن هناك 10 من العائلات الذين يمتلكون الحصة الأكبر من الذهب حول العالم ولديهم حتى المقدرة في التحكم باسعار الدهب عالميًا ، مشيرًا إلى أن هذه العائلات يمتلكون ما يقرب من 500 تريليون دولار وبتحكمون في بنوك العالم المركزي حسب تقديرات الموقع.
من هم المتحمكون ال10 في سوق الذهب عالميا| من ضمنهم 5 من مصر
– في البداية دعونا نبدأ بالعائلة المالكة الأشهر من أصول يهودية ألمانية عائلة « روتشيلد » الأميركية دعونا نتعرف عليهم ؟ عائلة روتشيلد هي إحدى العائلات ذات الأصول اليهودي الألماني التي أسسها إسحاق إيكانان وأطلق عليها اسم “روتشيلد” ، بمعنى “الدرع الأحمر” ، في إشارة إلى “الدرع” الذي كان يميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر ، ويمتلك ثروة هائلة ومخزونًا هائلاً من الذهب كميات ضخمة من المعدن النفيس.
– عائلة بروس ، وهي عائلة اسكتلندية من أصول فرنسية ينتمي إليها ملوك اسكتلندا ، وعائلة كندي البريطانية التي تعتبر عائلة كبيرة من النبلاء.
– ومن بين العائلات الكبرى أيضا تقع عائلة ميديشى في في القائمة وهي أحد أشهر عائلات فلورنسا وقد لعبت دورا هاما في اقتصاد البلد فى تاريخها وسياسيا وثقافيا بين القرنين ال 15 وال 18، وخرج من هذه العائلة المالكة، ملكتين و3 بابوات وقد تأسست على يد جوفانى دى بيتشى دى ميديشى.
– العائلات من أصول ألمانية، ليست ببعيدة فعائلة هانوفر وهى عائلة كبيرة ولها أنساب فى العديد من دول اوروبا يلقب من أسسها بأنه جد الأوربيين. وعائلة كروب التى تعد من أشهر عائلات ألمانية واشتهرت في صناعة الأسلحة والحديد.
– هاسبورج، من أهم العائلات في أوروبا و المالكة ويشتهرون كونهم مصدر للاباطرة المنتخبين رسمياً لحكم إمبراطورية الرومان من عام 1438 – 1740، وكذلك حكام الإمبراطوريات النمساوية والإسبانية والعديد من البلدان.
– عائلة بلانتاجنت هى عائلة حاكمة في بريطانيا بين الفترة 1154 إلى 1485 وهى من أصول فرنسية.
– كما أن العائلات الأمريكية ليست بعيدة عن امتلاك ثروات ضخمة واحتياطيات كبيرة من الذهب ، بما في ذلك عائلة روكفلر ، وهي عائلة أمريكية تعمل في السياسة والاقتصاد وتُعرف بأنها أكبر محتكر لتجارة النفط في أمريكا.
– وأخيراً العائلة وعائلة مانوف ، التي كانت ثاني وآخر عائلة ملكية تحكم روسيا ، تأسست عام 1613 وانتهت بالثورة البلشفية عام 1917.
لماذا يحتكر تجار العالم الثروات الطبيعية من أحجار ثمينة، ومعدن الذهب النفيس والمواد البترولية دعونا نتعرف معا ؟
فلماذا يحدث هذا ولماذا تتحكم هذه العائلات في سوق الذهب وتضع أسعارها الخاصة، والآن سنخبرك، ليس هذا فحسب بل معظم الثروات الطبيعية مثل الأحجار الثمينة، والمواد البترولية ؟
نعلم جميعا أن هناك العديد من أثرياء العالم الذين يمتلكون مليارات الدولارات، ايا كان مجال عملهم في إدارة الأعمال أو مجال التكنولوجيا وغيره، يمتلكون الكثير من عملة بلادهم المحلية.
ونعلم جميعا ان العملة المحلية لاي بلد قد تنهار في اي وقت، وقد ينهار إقتصاد البلاد كما يحدث في مصر اليوم وانهيار الجنية المصري وتخوف المستثمرين من الإستثمار في مصر.
وقد يخسر رجال الأعمال هؤلاء ثرواتهم الكبيرة فيقومون باستثمار أموالهم في مشاريع لاتموت أبدا وتحفظ ثرواتهم، مثل الإستثمار بمبالغ كبيرة في الثروات الطبيعية مثل، الذهب، الأحجار الثمينة، والمواد البترولية.
لذلك يسعى رجال الأعمال الأثرياء، لشراء الأحجار والمعادن النفيسة بكميات مهولة وتخزينها في أوقات مثل هذه، ويراهنه على الثروات الطبيعية لجني أرباح كبيرة.
وبتلك الطريقةيضعوا اسعارهم الخاصة، والمعروف عن المعادن إنها لاتقل قيمتها مثل العملة الورقية التي تتأثر بتقلبات دولتها بينما المعادن يمكن بيعها في اي مكان بالعالم والحصول على ثروات طائلة منها.
موقع اليوم السابع يكشف
وقد كشفت جريدة اليوم السابع أن هناك بعض العائلات المصرية التي تعمل في مجال المعدن النفيس « الذهب » وهم يتحكمون في أسعار الذهب في مصر، بل ان سعره يفوق حتى السعر المحلي للدولة.
وهناك 5 عائلات مصرية هم من يسيطرون على سوق الدهب المصرية
وأضاف المصدر ، في تصريحات خاصة ، أن عائلات مثل “السرجاني ، والعباسي ، وجرجس فرج ، واصف ، وشفيق غالي” هي الأشهر والأكبر في سوق الصاغة في مصر ، وتعمل منذ سنوات عديدة. ، وجميع متاجرهم تعمل تحت أسماء العائلة.
