الشيف بوراك يقاضي والده | أعلن الشيف بوراك أوزدمير التركي ، رفعه قضية ضد ابيه بتهمة الاحتيال ، والسبب لذلك، بعد أن باع الأب حقوق استخدام اسم ابنه لرجل أعمال أجنبي دون علمه
- أقرأ أيضا : نقيب المهن الموسيقية.. مصطفى كامل يوضح سبب الغاء حفل سكوت
- أقرأ أيضا : الناشط المصري وائل غنيم يرفض حفل ترافيس سكوت في مصر
- أقرأ أيضا : ترافيس سكوت.. مغني الراب الأمريكي يحيي حفلا في مصر
وفي مقاطع فيديو تم تداولها ملايين المتابعين عبر الإنترنت ، قال الشيف الشهير إن والده باع حقوق اسمه مستغلا شهرة نجله، لرجل أعمال .الذي افتتح بدوره مطعمًا يحمل نفس الإسم، لا علاقة له بسلسلة مطاعم بوراك المعروفة حول العالم.
في سبتمبر المقبل ستعقد جلسة الاستماع في القضية التي رفعها بوراك ضد والده ، وحذر الطاهي التركي من استغلال اسمه ، وقال: “لا تثق بمن سرق اسمي وصورتي”. وأكد أنه سيواصل مسيرته المهنية في مجال الطهي بمفرده ، وقال إنه لا يمتلك أي فروع أخرى تحمل اسمه الآن سوى مطعم واحد في مركز تسوق في اسطنبول.
وبحسب الصحف التركية ، فقد اضطر الشيف بوراك لبيع سيارته الفاخرة لتوفير المال حتى يتمكن من فتح مطعم في اسطنبول.
بدأت الأزمة بين بوراك ووالده في فبراير الماضي بعد أن قدم الابن المساعدة لضحايا الزلزال ، فيما اعترض الأب على نشاط ابنه الخيري ، فقرر الأب قطع علاقته بابنه.
من هو الشيف بوراك التركي ؟
محمد بوراك أوزدمير (بالتركية: Mehmet Burak Özdemir) ، (مواليد 1994) ، طاهٍ تركي من أصول عربية (ينحدر من منطقة إسكندرون في مدينة أنطاكية في محافظة هاتاي على الحدود السورية ، حيث تعيش غالبية عربية).
اشتهر كطاهٍ مبتكر ، وحقق شهرة عربية وعالمية ، حيث يتابعه الملايين على منصات التواصل الاجتماعي ، ويأتي المشاهير إلى مطعمه لتناول طعامه.
يتحدث بوراك عدة لغات وهي، التركية والعربية والإنجليزية تنتشر مقاطعه بكثرة على مواقع السوشيال ويوتيوب. ويتميز بوراك بالمهارة والرشاقة في تحضير الطعام بطريقة لافتة للنظر. وكانت مقاطع الفيديو الخاصة به تحظى بشعبية كبيرة بين الناس.
أشتهر بمعاملته الجيدة مع الناس، وأعماله الخيرية الكبيرة، والتي يظهرها في مقاطعه من مساعدات إنسانية من لاجئين وفقراء وأصحاب الإعاقة، بسبب تلك الأعمال وطريقته في صنع الطعام، أصبح يملك شعبية جارفة ومحبين حول العالم وأصبح يأتي إليه مشاهير من أنحاء العالم من فنانين ولاعبي كرة القدم من المشاهير. لطالما كان بوراك يشعر بالسعادة عندما يساعد أشخاص محتاجين وغير قادرين، ولطالما كانت هذه طبيعته منذ البداية، والآن ابيه يقف في طريقه مستغلا إسمه ويرفض مساعدات إبنه للمحتاجين.
