روني كوليمان هو لاعب كمال أجسام أمريكي محترف ولد في 13 مايو 1964. وهو واحد من أكثر اللاعبين نجاحًا في تاريخ رياضة كمال الأجسام، حيث فاز بلقب مستر أولمبيا ثماني مرات على التوالي من عام 1998 و2005 تواليا، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
ولقد كان روني كوليمان مشهوراً بقوامه الهائل وعضلاته المتطورة بشكل لا يصدق، حيث بلغ وزنه خلال فترة تدريباته الأقصر إلى حوالي 140 كيلوغراماً. وقد اعتزل كوليمان الرياضة في عام 2007 بعد إصابة خطيرة في الظهر.
أقرأ أيضا :ديكستر جاكسون.. الأب الروحي لكمال الأجسام
روني كوليمان نبذة عن حياته
روني كوليمان هو شخصية خاصة وملهمة في عالم كمال الأجسام، وقد ولد في 13 مايو 1964 في مدينة مونرو بولاية لويزيانا الأمريكية. بدأ كوليمان مسيرته الرياضية بعد التخرج من الجامعة، حيث عمل كضابط شرطة في مدينة أرلينغتون بولاية تكساس.
وبدأ كوليمان في التدريب على كمال الأجسام في عام 1984، وتميز بقوة فائقة وتحمل جسدي مذهل، وكان يتمتع بشخصية قوية ومثابرة لا مثيل لها، مما ساعده على تحقيق النجاح في هذه الرياضة.
وعلى الرغم من نجاحه في كمال الأجسام، فإن كوليمان كان يعمل بدوام كامل كضابط شرطة في مدينة أرلينغتون، وكان يمتلك شخصية محبوبة وودودة ويحظى بشعبية كبيرة بين محبي وعشاق هذه الرياضة.
وفي عام 2007، أعلن كوليمان اعتزاله الرياضة بسبب إصاباته المتكررة، وبدأ بعدها بمسيرة جديدة في مجال الأعمال والتجارة، حيث أسس شركة لبيع المكملات الغذائية والملابس الرياضية.
يعد روني كوليمان واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم كمال الأجسام، وقد تم تكريمه بعدة جوائز وتقديرات على مدار مسيرته الرياضية. ويتابعه الملايين من المعجبين حول العالم، حيث يلهم الكثيرين بإنجازاته وإصراره وعزيمته.
كما أن روني كوليمان قدم قصة نجاح ملهمة للكثيرين، حيث بدأ حياته كشرطي في مدينة أرلينجتون بولاية تكساس، قبل أن يتحول إلى لاعب كمال أجسام ويحقق نجاحًا كبيرًا في هذه الرياضة.
ويعد كوليمان مثالًا للتحدي والإصرار والعمل الشاق، وهو يشجع الشباب على مواصلة السعي نحو أحلامهم وعدم الاستسلام للصعوبات التي يواجهونها في حياتهم.
أقرأ أيضا : مدرب بيج رامي : كل مدربين رامي إرتكبوا هذا الخطأ
أسلوب التدريب والنظام الغذائي
يتميز روني كوليمان بشخصية قوية وإرادة صلبة، وهو يعتبر أحد أشهر اللاعبين في تاريخ رياضة كمال الأجسام. وقد كان لديه تكتيكات مميزة في التدريب والتغذية والتمارين، والتي ساعدته على تحقيق النجاح في هذه الرياضة.
ومن أبرز تلك التكتيكات هو التركيز على التدريب الشديد والمستمر على مجموعة قليلة من التمارين الأساسية، ومن المعروف عن روني أيضا إستخدامه الأوزان الحرة اثناء تمارينه، ورفع اوزان لم يستطع اي لاعب كمال اجسام رفعها غيره، يعتبر روني أقوي لاعب كمال أجسام دخل تلك الرياضة ليصبح أسطورة حية بيننا.
بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صارم ومتوازن يشمل الكميات الكبيرة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية.
ويرى الكثيرون أن روني كوليمان كان لاعبًا استثنائيًا في عالم كمال الأجسام، حيث تميز بقوام هائل وشكل جسم مذهل وقوة لا مثيل لها، وهو يعتبر مصدر إلهام للكثيرين في مختلف أنحاء العالم.
أقرأ أيضا : ” فيل هيث ” ل بيجرامي ارحل قبل فوات الاوان
أبرز إنجازاته
روني كوليمان هولاعب كمال أجسام أمريكي معتزل وهو أحد أفضل اللاعبين في هذه الرياضة على مر التاريخ، وقد حقق العديد من الإنجازات الرائعة خلال مسيرته الرياضية. ومن بين أبرز الإنجازات التي حققها روني كوليمان يذكر منها التالي :
◾انجازاته:
1990 – مستر تكساس
1991 – بطل العالم للهواه فى الوزن الثقيل
1995 – كأس كندا للمحترفين
1996 – كأس كندا للمحترفين
1997 – بطل الجائزة الكبرى (روسيا)
1998 – بطل مسابقة ليل الأبطال
1998 – بطل بطولة تورنتو للمحترفين
1998 – مستر أوليبميا
1998 – بطل الجائزة الكبرى (فنلندا)
1998 – بطل الجائزة الكبرى (ألمانيا)
1999 – مستر أوليبميا
1999 – بطولة العالم للمحترفين
1999 – بطل الجائزة الكبرى (إنجلترا)
2000 – مستر أوليمبيا
2000 – بطل الجائزة الكبرى (إنجلترا)
2000 – بطولة العالم للمحترفين
2001 – بطولة أرنولد شوارتزنيجر الكلاسيكيه
2001 – مستر أوليمبيا
2001 – بطل الجائزة الكبرى (نيوزيلندا)
2002 – مستر أوليمبيا
2002 – بطل الجائزة الكبرى (هولندا)
2003 – مستر أوليمبيا
2003 – بطل الجائزة الكبرى (روسيا)
2004 – مستر أوليمبيا
2004 – بطل الجائزة الكبرى (إنجلترا)
2004 – بطل الجائزة الكبرى (هولندا)
2004 – بطل الجائزة الكبرى (روسيا)
2005 – مستر أوليمبيا
– فوزه بلقب مستر أولمبيا 8 مرات على التوالي من عام 1998 إلى عام 2005، وهو رقم قياسي لم يتم تحطيمه حتى الآن.
في الختام، يمكن القول إن روني كوليمان هو واحد من أشهر اللاعبين في تاريخ رياضة كمال الأجسام، وهو يمثل مثالًا للإصرار والعزيمة والتحدي.
وقد حقق العديد من الإنجازات الرياضية خلال مسيرته الاحترافية، ويشجع الشباب على السعي نحو تحقيق أحلامهم وعدم الاستسلام للصعوبات التي يواجهونها في حياتهم. ومن المؤكد أن إرثه سيظل حاضرًا في عالم كمال الأجسام وستستمر إنجازاته في إلهام الأجيال القادمة.