يتسأل عدد كبير من محبي السينما الإسبانية عن أشهر الأفلام الإسبانية، التي تستحق المشاهدة، وفي مقالة اليوم عبرموقعنا ملخص سبورت سنذكر بعضاً من أفضل وأشهر الأفلام الإسبانية والتي تستحق المشاهدة بشدة، لدرجة إنك قد تندم إذ لم تشاهدها فتابع معنا قائمة اليوم المهمة جداً، إذا كنت من عشاق السينما الإسبانية فتابعنا.
أقرا ايضاً: 10 من أفضل أفلام رعب الجزء الثاني
ماهي أشهر الأفلام الإسبانية
أشهر الأفلام الإسبانية، هي الأفلام التي صنعت ضجة عالمية ولم يقتصر نجاحها في إسبانيا فقط بل أصبحت من أفضل الأفلام العالمية التي تستحق المشاهدة ونالت إشادة عالمية والعديد من الجوائز الهامة فتابع معنا قائمة اليوم المذهلة.
1. فيلم The Invisible Guest
في عام 2016، أبصر فيلم “الضيف الخفي” بالإسبانية (Contratiempo) بالإنجليزية (The Invisible Guest ) النور، ليقدم للجمهور تحفة إسبانية من أفلام الإثارة والغموض. حمل الفيلم توقيع المخرج الموهوب أوريول باولو، وشارك في كتابته نخبة من المؤلفين المبدعين.
يدور فيلم “الضيف الخفي” حول ادريان، رجل أعمال ناجح يجد نفسه مُحاصرًا في شبكة من الأكاذيب والخداع. يبدأ كل شيء بكذبة بسيطة لزوجته، رغبةً منه في قضاء ليلة مع عشيقته المتزوجة.
خلال رحلة العودة من اللقاء، تقع حادثة مأساوية، حيث يقتل ادريان شابًا بالخطأ. يقرر ادريان إخفاء الجثة، ظنًا منه أنه بذلك ينقذ نفسه من ورطة أكبر.
حقق الفيلم إنجازًا تجاريًا هائلًا، حيث وصلت إيراداته العالمية إلى 31 مليون دولار، متجاوزًا بكثير ميزانيته التي بلغت 4 ملايين يورو. ليؤكد بذلك على مكانته المتميزة بين أفلام الإثارة والغموض، ويصبح علامة فارقة في تاريخ السينما الإسبانية.
لم يكتفِ “الضيف الخفي” بتحقيق النجاح التجاري، بل تجاوز ذلك ليصبح ظاهرة ثقافية عالمية. فقد تم إنتاج ستة إصدارات جديدة للفيلم بلغات مختلفة، مما يدل على جاذبيته وقدرته على التواصل مع مختلف الثقافات.
2. فيلم The Skin I Live In
يُعد “الجلد الذي أعيش فيه” (The Skin I Live In) تحفة سينمائية إسبانية من إبداع المخرج العالمي بيدرو ألمودوفار. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي عام 2011، حيث حظي بإعجاب النقاد والجمهور على حدٍ سواء.
تدور أحداث الفيلم حول جراح تجميل لامع يُدعى روبرت ليدغارد (أنتونيو بانديراس)، يواجه مأساة مروعة تُغير مسار حياته بشكل جذري. تُقتل زوجته في حادث مروع، تاركةً وراءها ندوبًا عميقة على جسدها.
يُقرر ليدغارد تكريس حياته لإيجاد حل لندوب زوجته، مستخدمًا مهاراته كجراح تجميل في تجارب علمية مثيرة للجدل. يُطور ليدغارد نوعًا جديدًا من الجلد الاصطناعي مقاومًا للضرر، ويُجري تجارب على امرأة غامضة تُدعى فيرا (إيلينا أنايا).
تُصبح فيرا سجينة في منزل ليدغارد، بينما يزداد هوسه بإنقاذها من ندوبها العاطفية والنفسية. يتشابك الماضي والحاضر في رحلة نفسية صعبة، حيث يُواجه ليدغارد صراعات داخلية مُضنية تُهدد سلامته وعقله.
يُقدم “الجلد الذي أعيش فيه” قصة مُرّكبة تُثير العديد من الأسئلة حول الحب والخسارة والانتقام. يتميز الفيلم بأسلوب سينمائي مُبهر وتصوير مذهل، بالإضافة إلى أداء استثنائي من قبل أنطونيو بانديراس وإيلينا أنايا.
حظي الفيلم بإشادة نقدية واسعة، وحصل على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.
3. فيلم The Others
يُعد “الآخرون” (The Others) تحفة سينمائية من أفلام الرعب النفسي، من إبداع المخرج الإسباني-التشيلي أليخاندرو آمينابار. تم إصدار الفيلم عام 2001، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم الممثلة العالمية نيكول كيدمان.
تدور أحداث الفيلم حول غريس ستيوارت (نيكول كيدمان)، وهي أم أرملة تعيش مع طفليها في قصر قديم مُظلم. تعاني غريس من حساسية شديدة للضوء، مما يُجبرها على العيش في ظلام دامس.
تبدأ غريس بملاحظة أحداث غريبة في القصر، وتُسمع أصواتًا وأشياء تتحرك من تلقاء نفسها. تُصبح مقتنعة بوجود أرواح شريرة تطاردهم، وتبدأ في البحث عن الحقيقة.
تُصبح غريس مُحاصرة في دوامة من الخوف والشك، بينما تُحاول حماية طفليها من الأشباح المُخيفة. تتشابك الأحداث، وتُصبح الحدود بين الواقع والوهم غير واضحة.
حظي “الآخرون” بإشادة نقدية واسعة، وحصل على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك ثماني جوائز غويا، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
يُعد “الآخرون” أول فيلم باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم في جوائز غويا بدون أن يحتوي على كلمة واحدة باللغة الإسبانية.
“الآخرون” ليس مجرد فيلم رعب عادي، بل هو رحلة مُثيرة في عالم الأشباح والأوهام. قصة مُرّكبة تُثير القشعريرة، وأداء مُذهل من قبل نيكول كيدمان، كلّ ذلك ساهم في نجاح الفيلم وانتشاره عالميًا، ليصبح تحفة سينمائية تُحفر في ذاكرة المشاهدين.
4. فيلم Pan’s Labyrinth
يُعدّ “متاهة بان” (Pan’s Labyrinth) من أهمّ الأفلام الإسبانية على الإطلاق، حيث حقق نجاحًا هائلاً على المستويين النقدي والتجاري، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك ثلاث جوائز أوسكار.
تدور أحداث الفيلم خلال حقبة الحرب الأهلية الإسبانية عام 1944، حيث تنتقل أوفيليا، فتاة صغيرة، وعائلتها إلى منزل في الريف الإسباني.
تُفاجأ أوفيليا بمخبأ سري في الغابة يقودها إلى عالم سحري مُذهل يُعرف باسم “لابيرينتو ديل فاونو” (متاهة الخرافة). تُواجه أوفيليا في هذا العالم تحديات ومخاطر مُثيرة، تُجبرها على إثبات جرأتها وذكاءها من أجل الهروب من واقعها القاسي.
يُقدم “متاهة بان” مزيجًا فريدًا من الواقع والخيال، حيث يُجسّد معاناة الشعب الإسباني خلال الحرب الأهلية، ويُضفي عليه لمسة سحرية من خلال عالم أوفيليا الخيالي.
- يتميز الفيلم بتصويره الجميل والمؤثرات البصرية المذهلة، بالإضافة إلى أداء فني مُتقن من قبل جميع الممثلين.
- يُقدم “متاهة بان” قصة مُؤثرة تُلامس مشاعر المشاهدين، وتُثير تفكيرهم حول معاني الحياة والموت والحرية.
- لا شكّ أنّ “متاهة بان” يُعدّ تحفة سينمائية تستحقّ المشاهدة والتقدير، فهو رحلة ساحرة عبر الخيال والواقع، تُذهل المشاهدين وتُحفر في ذاكرتهم.
5. فيلم The Orphanage 2007
تحفة رعب إسبانية من إبداع ج. أ. بايونا
يُعدّ “دار الأيتام” (The Orphanage) أول فيلم من إخراج المخرج الإسباني الموهوب ج. أ. بايونا، ويُصنّف كفيلم رعب خارق للطبيعة قوطي. حقق الفيلم نجاحًا هائلاً على المستويين النقدي والتجاري، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة غويا لأفضل ممثلة.
تدور أحداث الفيلم حول لورا، وهي امرأة تعود إلى منزل طفولتها، دار للأيتام، بعد أن تمّ تحويله إلى فندق. تُحاول لورا إعادة فتح دار الأيتام، وتبدأ في البحث عن ابنها سيمون الذي اختفى قبل سبع سنوات.
تُواجه لورا خلال رحلتها العديد من الأسرار والألغاز، وتبدأ في رؤية أشباح أطفال كانوا يعيشون في دار الأيتام. تُصبح لورا مُقنعة بوجود ابنها سيمون في دار الأيتام، وتبدأ في البحث عنه بشكل مُجنّن.
تُقدم بيلين رويدا أداءً استثنائيًا في دور لورا، حيث تُجسّد صراعها الداخلي بين الحزن على ابنها المفقود والأمل في العثور عليه.
يُقدم “دار الأيتام” قصة مُرّكبة تُثير التساؤلات حول الحب والخسارة والأمل. يتميز الفيلم بأسلوب سينمائي مُبهر وتصوير مُذهل، بالإضافة إلى موسيقى تصويرية مُؤثرة تُضفي على الفيلم جوًا من الرعب والغموض.
يُعدّ “دار الأيتام” إنجازًا سينمائيًا مُتميزًا من إبداع ج. أ. بايونا، ويُصنّف كأحد أفضل أفلام الرعب الإسبانية على الإطلاق.
6. فيلم Volver
يُعدّ “عودة” (Volver) تحفة سينمائية إسبانية من نوع الدراما، من إخراج المخرج العالمي بيدرو ألمودوفار. تدور أحداث الفيلم حول عائلة نسائية غريبة الأطوار تعيش في منطقة تغمرها رياح جنوب مدريد.
تُجسّد بنيلوب كروز دور “رايموندا”، وهي امرأة من الطبقة العاملة تُكافح من أجل حماية ابنتها بولا البالغة من العمر 14 عامًا وحل أزمة أسرتها. تأخذ القصة منحنى جديدًا مع عودة الأم “إيرين” بعد غياب طويل، ممّا يُحدث زلزالًا في حياة العائلة ويُثير مشاعر مُتضاربة.
تُقدم بنيلوب كروز أداءً مُبهرًا في دور “رايموندا”، حيث تُجسّد صراعها الداخلي بين الحب والخوف والأمل. حظي أداء كروز بإعجاب النقاد والجمهور على حدٍ سواء، ونال العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
حظي “عودة” بإشادة نقدية واسعة، ونال العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك ترشيح لجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي.
يُعدّ “عودة” إنجازًا سينمائيًا مُتميزًا يُجسّد عبقرية المخرج بيدرو ألمودوفار وقدرته على تقديم قصص مُؤثرة تُلامس مشاعر المشاهدين.
7. فيلم Celda 211 – سيلدا 211
يُعدّ “211” تحفة سينمائية إسبانية فرنسية مشتركة من نوع الإثارة والجريمة، من إخراج المخرجين دانييل مونيوفيس وخوسيه خوان بينيا. تدور أحداث الفيلم حول خوان أوليفر، ضابط سجن جديد، يُحاول ترك انطباعًا جيدًا في وظيفته.
يواجه خوان حادثًا مُفاجئًا خلال جولته الأولى في السجن، ممّا يُفقده الوعي. يتم نقله إلى الزنزانة رقم 211، وهي زنزانة فارغة ولكنها مسكونة بشكل واضح من قبل سجناء آخرين.
في نفس الوقت، ينجح المدانون في التحرر من سجونهم ويُسيطرون على السجن. يهرب جميع ضباط السجن، تاركين خوان عالقًا وفاقدًا للوعي في خضمّ الفوضى.
عندما يستيقظ خوان، يُدرك خطورة الموقف ويُقرّر التظاهر بأنه سجين من أجل البقاء على قيد الحياة.
يُقنع خوان السجناء الآخرين بأنه واحد منهم، وأنّه دخل السجن في ذلك اليوم بتهمة القتل.
لا يكتفي خوان بدمج نفسه مع السجناء، بل يُكوّن صداقة غير متوقعة مع مالامادر، زعيم أعمال الشغب العنيف والعميق، الذي يأخذه تحت جناحه.
حظي “211” بإشادة نقدية واسعة، ونال العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة غويا لأفضل فيلم.
8. فيلم Black Bread
يُعدّ “الخبز الأسود” (Pan negre) تحفة سينمائية إسبانية من نوع الدراما، من إخراج المخرج المُبدع أغوستي فيلارونجا. تدور أحداث الفيلم حول أم تُضطرّ إلى الانفصال عن ابنها فرانسيس بعد الحرب الأهلية الإسبانية، وتُرسله إلى فرنسا للعيش في مزرعة جدته.
قصة الفيلم: في فرنسا، يتعرّف فرانسيس على شقيقات والده وابنة عمه نوريا، ويُكوّن معهنّ علاقات ودّية.
تُواجه نوريا صراعات داخلية بسبب سرّ هامّ تُخبّئه عن والدها فرانسيس، ممّا يُثير الفضول ويُؤجّج التوتر في الفيلم.
حظي “الخبز الأسود” بإشادة نقدية واسعة، ونال العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة غويا لأفضل فيلم.
9. فيلم Mirage
يُقدم لنا المخرج الإسباني الموهوب أوريول باولو تحفة سينمائية جديدة بعنوان “La Casa del Tiempo” (منزل الوقت)، من تأليف “لارا سينديم” وبطولة النجم “ألفارو مورتي”.
يُمزج الفيلم بين التشويق والخيال العلمي بشكل فريد، حيث تدور أحداثه بين حقبتين زمنيتين مختلفتين: عام 1989 وعام 2014.
يتداخل الزمنين مع بعضهما البعض من خلال عاصفة رعدية قوية، حيث تُصبح عاصفة الرعد حلقة وصل بينهما.
قصتان متقاطعتان تربطان الماضي والمستقبل
يتتبع الفيلم قصتين متقاطعتين:
قصة نيكو: صبي يعيش في عام 1989 ويشهد جريمة قتل في منزل جاره.
قصة فيرا: امرأة تعيش في نفس المنزل عام 2014 وتُحاول إنقاذ حياة نيكو بعد تعرضه لحادث سيارة قاتل.
يُقدم النجم ألفارو مورتي أداءً مُبهرًا في دورين مختلفين:
دور “مانويل” والد فيرا في عام 2014.
دور “الأستاذ” في عام 1989، والذي له صلة وثيقة بحياة نيكو.
أقرا أيضاً: أفضل مواقع لمشاهدة الأفلام مجانا عبر الإنترنت