ارتجاع المريء: أسبابه, وأعراضه, وطرق علاجه

يعرف ارتجاع المريء (بداء ارتداد المعدي المريئي) أو (القلس المعدي المريئي), هو من الأمراض الشائعة للجهاز الهضمي ويحدث نتيجة رجوع حمض المعدة بصورة عكسية من المعدة إلى المريء مما يسبب ألم شديد وانزعاج في منطقة القفص الصدري وقد تتفاقم الحالة الصحية إلى التهاب الجدار الداخلي للمريء, وتتراوح شدة المرض من متوسط إلى شديد وعلى حسب الحالة الصحية يتم إتباع وسيلة العلاج, وفي هذا المقال سوف نتناول أسباب وأعراض وطرق علاج ارتجاع المريء.

ما هو ارتجاع المريء؟

ما هو ارتجاع المريء؟
ما هو ارتجاع المريء؟

يحدث ارتجاع المريء عندما يتكرر ارتداد حمض المعدة إلى المريء مما يسبب تهيج في بطانة المريء قد يتطور إلى حدوث التهابات .

ارتجاع المريء من المشاكل الصحية التي يصاب بها كثير من الأشخاص من حيث لأخر وفي الغالب يكون عرض يزول من تلقاء نفسه مع تغير في النظام الغذائي, ولكن في بعض الحالات تكون شديدة تتطلب تغيير في نمط الحياة واستخدام بعض الأدوية وقد تتطور الحالة إلى التدخل الجراحي للتخفيف من الأعراض ولكنه غير شائع.

مشروبات لعلاج ارتجاع المريء

هناك بعض المشروبات التي تساعد في التخفيف من ارتجاع المريء مثل :

  • تناول الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم.
  • عصير الجزر.
  • ماء جوز الهند يعزز من درجة الحموضة.
  • شاي عرق السوس يساهم في زيادة المخاط المبطن للمريء.
  • شاي الزنجبيل يساعد في التخفيف من الغثيان المصاحب لارتداد المريء.

علاج ارتجاع المريء بالأعشاب

قد تصاب بارتجاع المريء نتيجة بعض العادات الغذائية السيئة وهناك بعض الأعشاب التي تساعد على التخفيف منها مثل :

  • تحضير شاي البابونج

تناول شاي البابونج في المساء قبل النوم بنصف ساعة يساعد على تهدئة الأعصاب والنوم برخاء كما إنها يخفف من ارتجاع المريء.

تحضيره: يكون بإضافة ملعقة من زهور البابونج إلى كوب من الماء المغلق ويترك فيه لمدة 5 – 10 دقائق ثم يتم تصفيته وشربه.

  • تحضير شاي الزنجبيل

يفضل تناول شاي الزنجبيل قبل الوجبات للحصول على أقصى استفادة منه والحد من الحموضة التي تسبب ارتجاع المريء.

تحضيره: ضع قطع إلى قطعتين من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء المغلي ويترك فيه لمدة 5 دقائق ثم يضاف له العسل إذا أردت.

  • تحضير شاي الكركم

الكركم من الأعشاب التي تحتوى على مواد مضادة للالتهاب والأكسدة, كما إنه يساعد في التخفيف من التهاب المريء والحد من أعراضه.

تحضيره: غلي 4 أكواب من الماء ويضاف لهم ملعقتين من الكركم ويترك على النار لمدة 10 دقائق, ثم يترك حتى يبرد قبل شربه.

أعشاب تساعد على علاج حموضة المعدة

في الطب القديم كانوا يستعينوا ببعض الأعشاب التي أثبتت جدارتها في التخفيف من حموضة المعدة وارتجاع المريء مثل :

  • الخروب.
  • الدردار الأحمر.
  • الختمية الطبية.
  • البكورية.

أعراض ارتجاع المريء النفسية

لا تقتصر أعراض ارتجاع المريء على المشاكل العضوية مثل ألم الصدر وصعوبة البلع والحرقة ولكن قد يسبب بعض الأعراض النفسية والتي قد تكون سبب لارتجاع المريء أو ناتج عنه منها :

  • القلق والاكتئاب:

هناك علاقة شرطية بين المخ الجهاز الهضمي لذلك تجد كثير من الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي بما فيها ارتجاع المريء يشعرون بضغوط نفسية مثل التوتر والقلق, وعلى العكس بعض المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر قد تكون سبب ظهور اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع الحمض المريئي.

وفي الغالب يلعب الاكتئاب والقلق دور كبير في ظهور نوع من ارتجاع المريء وهو (ارتجاع المريء الغير تآكلي) وهنا يحدث ارتجاع معدي مريئي دون أن يسبب تآكل في الغشاء المخاطي للمريء.

يسبب القلق ارتجاع العضلة العاصرة السفلية للمريء بشكل غير طبيعي مما يسبب تدفق الحمض من المعدة إلى المريء فيسبب حرقة المعدة.

الإجهاد الناتج عن القلق يؤثر على انتظام انقباض عضلة المريء المسئولة عن تدفق الطعام تجاه المعدة مما يسبب الارتجاع.

التوتر والقلق يسبب ارتفاع معدل إنتاج حمض المعدة.

  • الأرق واضطرابات النوم:

اضطرابات النوم تعتبر من العوامل المسببة لارتجاع المريء والعكس فالإصابة بارتجاع المريء يؤثر بالسلب على النوم ويسبب الأرق.

ومن العوامل التي تفسر الارتباط بين ارتجاع المريء والأرق هو الاستلقاء ما قبل النوم والذي يعتبر محفزاُ لأعراض ارتجاع المريء مثل السعال وصعوبة التنفس والاختناق والذي يكون ناتج عن ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء والحلق فيسبب الشعور بالاختناق وبالتالي يؤدي إلى صعوبة النوم في النهاية.

تشمل أعراض النفسية المرتبطة بارتجاع المريء واضطرابات النوم ما يلي:

  • الأرق.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • قصر مدة النوم والشعور بالنعاس أثناء النهار.
  • صعوبة في النوم.
  • استيقاظ أكثر من مرة أثناء النوم.
  • انخفاض جودة النوم.

قد يهمك مشاهدة: كيفية تقوية الجهاز المناعي

علاج أعراض ارتجاع المريء النفسية

للتخلص من المشاكل النفسية المرتبطة بارتجاع المريء يجب إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي مثل :

  • عدم تناول الطعام لمدة ساعة قبل النوم.
  • النوم على وسادة مرتفعة قليلاُ لتعديل مستوى ارتفاع الرأس عن الصدر لتقليل خطر ارتداد الحمض أثناء النوم.
  • تقليل استهلاك الكافيين.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا, التأمل, رياضة التاي تشي.
  • في بعض الحالات الشديدة قد تتطلب الحالة الصحية تناول بعض الأدوية مثل مثبطات مضخات البروتون, حاصرات مستقبلات الهيستامين 2, مضادات الحموضة.
  • الخضوع لجلسات العلاج المعرفي السلوكي.
  • في بعض الحالات تتطلب أخذ أدوية مضادة الأرق والاكتئاب مثل البنزوديازيبينات.

أعراض ارتجاع المريء للرضع

يعتبر ارتجاع المريء من المشاكل الشائعة للأطفال الرضع والتي تبلغ ذروتها في عمر الأربع شهور وغالباُ ما تختفي من تلقاء نفسها بعد أن يبلغ الرضيع عمر العام أو العام ونصف.

ولكن إذا استمر الارتجاع لمدة 24 شهر أو أكثر فهذا يشير إلى الإصابة بارتداد المريئي المعدي, وفي تلك الحالة يجب الذهاب للطبيب للمعاينة على عكس حالة عسر الهضم وارتجاع الحمض وهي حالة شائعة للرضع أقل من عام, وهناك بعض العوامل التي تشير إلى الإصابة بارتجاع المريء للرضع مثل:

  • البصق أو القشط القوي يصاحبه انزعاج أو ألم لدى الرضيع وعدم الشعور بالراحة.
  • بصق يصاحبه دم .
  • بصف سائل لونه أخضر أو اصفر يشبه القهوة المطحونة.
  • الصراخ الشديد والبكاء أثناء الرضاعة.
  • القيء الشديد والمتكرر.
  • رفض الرضيع الأكل والرضاعة.
  • ألم في منطقة الصدر وحرقة المعدة.
  • فقدان الوزن وفشل في اكتساب الوزن.
  • صعوبة في النوم.

قد يسبب ارتجاع المريء للرضيع مشاكل في الجهاز التنفسي مثل :

  • السعال المتكرر وذلك نتيجة ارتداد الحمض أو الطعام إلى مؤخرة الحلق لدي الرضيع.
  • التهاب الرئوي المتكرر نتيجة استنشاق الطعام المرتد أو تقيؤه ودخوله في القصبة الهوائية أو الرئتين.
  • صعوبة التنفس أو التنفس المصحوب بأزيز.
  • الاختناق خاصة إذا كان الطفل مستلقي لذلك يوصي بإبقاء الطفل في وضعية مستقيمة لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام أو شرب الحليب.

ارتجاع المريء للحامل

تعاني المرأة الحامل من العديد من المشاكل الصحية بالجهاز الهضمي أثناء فترة الحمل منها ارتجاع المريء وتشمل أسبابه:

  • التغيرات الهرمونية: خلال فترة الحمل حيث يرتفع مستوى هرمون البروجسترون المسئول عن استرخاء الأنسجة العضلية  الناعمة بالجسم والذي يعمل على ارتخاء الرحم وتمدده ليستوعب الحنين وبتالي قد يسبب ارتخاء صمام المريء السفلي الذي يربط المريء بالمعدة مما يؤدي إلى ارتداد الحمض المعدي للمريء.
  • زيادة الضغط على المعدة: والتي تظهر مع مراحل متقدمة من الحمل حيث يبدأ الجنين بالضغط على المعدة ويسبب تسرب الحمض من المعدة إلى المريء.
  • تناول بعض الأدوية أثناء فترة الحمل: مثل أدوية الغثيان والتي تسبب ارتجاع المريء.

أعراض ارتجاع المريء للحامل

تشمل أعراض ارتجاع المريء لدى المرأة الحامل ما يلي :

  • الشعور بالامتلاء والثقل في الصدر والمعدة.
  • الشعور بطعم مر أو حامض بالفم.
  • التهاب الحلق.
  • الانتفاخ.
  • التجشؤ.
  • الغثيان.
  • السعال.

طرق علاج ارتجاع المريء للحامل

يتطلب علاج ارتجاع المريء للحامل تغير في نمط الحياة وعدم تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب والتي تشمل:

  • رفع الرأس أثناء النوم.
  • الامتناع عن التدخين .
  • الامتناع عن شرب الكافيين والمشروبات الغازية.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم بـ3 ساعات على الأقل.
  • الجلوس في وضعية مستقيمة بعد تناول الأكل.
  • تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم.
  • ارتداء الملابس الواسعة حول منطقة البطن.
  • تجنب الأطعمة التي تثير حموضة مثل الأكلات الدسمة والمقليات والأكلات المبهرة.
  • تناول الأطعمة التي تخفف من حموضة المعدة مثل الزبادي, الأناناس, الزنجبيل, الشوربات سهلة الهضم, العصائر, اللوز.

أسباب ارتجاع المريء

يحدث ارتجاع المريء نتيجة ارتجاع حمضي أو غير حمضي من المعدة, أثناء عملية البلع ترتخي مجموعة العضلات المحيطة بأسفل المريء والتي تسمي المصرة للسماح للطعام والسوائل المرور إلى المعدة ثم تنغلق مرة أخرى.

ولكن عند عدم ارتجاع عضلة المصرة بشكل طبيعي أو ضعفها يسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء واستمرار دخول الحمض إلى المريء يسبب تهيج والتهابات.

شاهد أيضا : كيفية الحصول على قسط كافي من النوم.

أعراض ارتجاع المريء

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بارتجاع المريء منها :

  • إحساس حارق في منطقة الصدر وعادة ما يحدث بعد تناول الطعام وتزداد حدته في فترة الليل وأثناء الاستلقاء.
  • ارتجاع الطعام أو السوائل الحمضية.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن ومنطقة الصدر.
  • صعوبة في البلع.
  • الشعور بوجود كتلة في الحلق.

وإذا كنت تعاني من ارتجاع الحمض أثناء الليل قد يسبب بعض الأعراض وهي:

  • سعال مستمر.
  • التهاب في الأحبال الصوتية.
  • التهاب الحنجرة.
  • النوم المتقطع.
  • عند تفاقم الحالة الصحية قد يتطور إلى الربو.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء

هناك بعض الحالات الصحية والعوامل التي تزيد من حدوث ارتجاع المريء منها:

  • السمنة.
  • فتق الحجاب الحاجز وهي حالة مرضية تسبب انتفاخ في الجزء العلوي من المعدة لأعلى واندفاعه عبر فتحة الحجاب الحاجز.
  • الحمل.
  • تأخر إفراغ المعدة.
  • اضطرابات في الأنسجة الضامة مثل تصلب الجلد.
  • عوامل تسبب تفاقم الحالة الصحية:
  • التدخين.
  • تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
  • الإفراط في شرب الكحوليات والكافيين مثل القهوة.
  • تناول الأطعمة المحفزة مثل الأطعمة الدهنية والمقليات.
  • تناول وجبات كبيرة في وقت متأخر من الليل.

مضاعفات ارتجاع المريء

ارتجاع المريء هو عرض وليس مرض في حد ذاته ولكن إهماله وعدم الالتزام بنظام غذائي صحية قد يؤدي إلى التهاب مزمن في المريء كما قد يسبب مشاكل صحية أخرى مثل :

  • التهاب المريء: ارتداد حمض المعدة المتكرر قد يسبب تآكل انسجه المريء مما يؤدي إلى التهابها ونزيف وقد يتطور إلى قرحة المريء وألم وصعوبة في البلع.
  • تضيق المريء: الضرر الذي يسبب حمض المعدة في الجزء السفلي من المريء قد يسبب تكون أنسجة منتدبة مما يؤدي إلى ضيق مسار الطعام ويسبب مشاكل في البلع.
  • مرئ باريت: وهو تغييرات محتملة التسرطن في المريء وتحدث نتيجة الضرر في الأنسجة المبطنة للمريء السفلي مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان المريء.

تشخيص الارتجاع المعدي المريئي

تشخيص الارتجاع المعدي المريئي
تشخيص الارتجاع المعدي المريئي

هناك أربع طرق يتبعها الطبيب بتشخيص حالة ارتجاع المريء والتي تشمل ما يلي :

  • التنظير العلوي:

وهناك يستخدم الطبيب أنبوب رفيع ومرنا مزودا بمصباح وكاميرا يتم تمريرها عبر الحلق لفحص المريء والمعدة من الداخل, وهذا الأسلوب يستطيع الطبيب التعرف على درجة الحالة الصحية للمريء وإذا كانت هناك مضاعفات أخرى.

  • اختبار الحمض:

يتم وضع جهاز بالمريء لتحديد متى ومدة ارتجاع حمض المعدة هناك حيث يكون مرتبط بحاسوب صغير ترتديه حول خصرك أو بحزام حول الكتف, جهاز يكون عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم تمريره عبر الأنف إلى المريء وفي بعض الأحيان يتم ربطه مع عملية التنظير الداخلي ثم يتم تمريره في البراز بعد مرور يومين.

  • قياس ضغط المريء:

يُستخدم هذا الجهاز لاختبار درجة قوة وتقلصات العضلات المنتظمة في المريء عند البلع, وتقيس قوة ومدى مرونة عضلات المريض أثناء أداءها.

  • التصوير بالأشعة السينية للجهاز الهضمي العلوي:

يجب قبل عمل الأشعة السينية أن يتناول المريض سائل الباريوم والذي يملأ بطانة الداخلية للجهاز الهضمي حيث يسمح للطبيب برؤية صورة ظلية  للمريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء.

علاج ارتجاع المريء

تشمل طرق العلاج تغير في النظام الغذائي وأخري تكون علاجية وتكون على النحو التالي :

تغير نمط الحياة:

في المراحل الأولية من ظهور أعراض ارتجاع المريء يُنصح بإجراء تغيير في نمط الحياة مثل:

  • التوقف عن التدخين.
  • التخلص من الوزن الزائد.
  • تجنب تناول الأطعمة المهيجة مثل الأطعمة الدهنية والمقليات والحمضيات والشوكولاته والأطعمة الحارة.
  • تجنب شرب الكافيين مثل القهوة والشاي المركز.
  • الامتناع عن تناول الأكل والاكتفاء بالماء قبل أربع ساعات من موعد النوم.
  • النوم بحيث يكون الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة تقريباَ.

العلاج الدوائي:

بعض الحالات الصحية لا يكون تغيير نمط الحياة كافي للتخلص من أعراض ارتجاع المريء مما يتطلب إعطائهم أدوية تساعد على توقف إنتاج الحمض في المعدة.

في العادة يبدأ الطبيب بالبدء بجرعة عالية ثم تخفض تدريجيا على مدار 4 – 8 أسابيع وتشمل الأدوية ما يلي :

  • مثبطات مضخة البروتونات مثل: أوميبرازول, لانسوبرازول, بانتوبرازول,

وتلك الأدوية تساعد في توقف إنتاج حمض المعدة خلال 60 – 70% من ساعات اليوم, بعض الحالات الصحية خاصة التي أُصيبت بالتهاب الأمعاء يحتاجون إلى الاستمرار في العلاج لمدة أطول وعلى فترات متفاوتة.

يتم إعطاء الدواء مرة إلى مرتين في اليوم أو مرة كل يومين.

  • حاصرات مستقبلات الهيستامين مثل: رانيتيدين, فاموتيدين, سيميتيدين.

وهذا النوع من الأدوية يصفها الطبيب للمرضي الذين يعانون من ارتجاع المعدي المريئي الذي يرتفع في ساعات الليل.

شاهد أيضا: أعراض قرحة المعدة وطرق الوقاية منها

الوقاية من الارتجاع المعدي المريئي

تشمل طرق الوقاية ما يلي :

  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • تجنب التدخين وشرب الكافيين مثل القهوة والشاي.
  • الابتعاد عن الأطعمة المسببة للارتجاع.
  • تجنب الملابس الضيقة.
  • رفع الرأس أثناء النوم.
  • عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام.
  • تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا.

أسئلة شائعة عن ارتجاع المريء

متي تزور الطبيب؟

عندما تشعر بألم شديد في الصدر يصاحبه ضيق في التنفس وألم في الفك والذراعين يجب التوجه لأقرب مركز طبي لأخذ الاستشارة فقد تكون تلك أعراض أولية للإصابة بنوبات قلبية وهي التي يحددها الطبيب.

متى تختفي أعراض المريء؟

تختفي أعراض ارتجاع المريء على حسب الحالة الصحية ففي المراحل الأولية الخفيفة تختفي الأعراض من تلقاء نفسها أما الحالات المتوسطة والشديدة تتطلب تغير في نمط الحياة وتناول أدوية تقلل من إفراز حمض المعدة وفي تلك الحالة تستغرق بعض الوقت للشعور بتحسن قد يصل إلى أسبوعين.

هل ارتجاع المريء خطير؟

لا يعتبر ارتجاع المريء من المشاكل الصحية الخطيرة ولكنه عرضه يتم تجاوزه بإتباع حمية غذائية وتجنب العادات المسببة له, ولكن إهماله يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب المريء وقد يؤدي إلى ظهور خلايا سرطانية.

ارتجاع المريء بالأنجليزي

هو حالة مرضيه عارضه تحدت نتيجة عودة حمض المعدة إلى المريء.

من الأعراض الشائعة: ألم وحرقه بعد تناول الوجبات, صعوبة في البلع وهي GERD والشعور بطعم حامض في الحلق.

ولكن قد يصاحبه أيضا بعد الأعراض الغير شائعه مثل: ارتجاع سعال دغدغة, بحة في الصوت, ضيق في التنفس, حرقان في الحلق, الحكة وكما أن هناك شيء غريب في الحلق.

ويمكن التخلص من تلك الأعراض من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة ذلك في الحالات العارضة أما في الحالات المتوسطة يمكن اللجوء لبعض الأدوية التي يصفها الطبيب, وفي الحالات الحرجة يلجأ الطبيب للجراحة وتكون الخيار الأخير.

ارتجاع المريء: أسبابه, وأعراضه, وطرق علاجه
ارتجاع المريء: أسبابه, وأعراضه, وطرق علاجه

في نهاية مقالنا نرجو أن قدمنا لكن معلومات تفيدكم حول ارتجاع المريء أسبابة وطرق علاجه والوقاية منه, وطرق علاج ارتجاع المريء بالأعشاب.

شارك

You cannot copy content of this page