العالم كله يستخدم تيك توك ” tiktok ” ماعدا الصين .. فما السر ؟ !

حيث يُطلب من المستخدمين الذين  أعمارهم تقل عن 14 عامًا استخدام “وضع المراهقين” لحماية الأطفال من أي شيء قد يعرضه للاذى النفسي أو الجسدي اوالأخلاقي.وللحد الادنى من تاثرهم بشكل سلبي من البقاء مطولاً على التطبيق.

قام تطبيق دوين بتخصيص وقت للمراهقين لايزيد عن 40 دقيقة يومياً، مسموح بها إستخدام التطبيق،بين الساعة 6 صباحا و10 مساء، وذلك لضمان حصولهم على قسط كاف من الراحة والنوم.كما لا يعرض عليهم سوى محتوى “ملهم” مختار خصيصاً لإفائدة المستخدم وإلهامه على الإبداع والتفكير بشكل إيجابي يفيد المجتع.

وأكد  المختصين على تطبيق دوين أيضًا ، إنه من خلال خلال سلسلة من الاحتياطات، إنه  يهتم أيضاً بالوقت الذي يستخدم فيه الشاب الصيني التطبيق وليس المراهقين والاطفال فقط والوقت الذي يقضيه  على المنصة وأنواع المحتوى الذي يستهلكه أثناء المشاهدة، وفقًا لما أكده نيكولاس تشيلان.

أقرا ايضاً : إيلون ماسك يستعيد لقبه : كأغنى رجل في العالم

مخاوف كبيرة من تطبيق  تيك توك (tik tok ) حول العالم 

.فقد ترى يوماً ما إذا ذهبت إلى الصين، إن التطبيقات التي تعرض على الصينيين مختلفة تماماً، عن التي يستخدمها الجميع حول العالم، وستجد إنهم يهتمون بصحة شعبهم كثيراً، سواء الصحة ، الجسدية أوالعقلية لابنائها، من أجل خروج جيل قوي يفيد المجتمع الصيني.

ويشعر العديد حول العالم بمخاوف كبيرة على ابنائهم ؟ بسبب بقاءهم على تلك المنصات لفترات مطولة تتراوح بين ما معدله 91 دقيقة من مقاطع فيديو TikTok يوميا، وهو ما يوفر للمنصة وصولاً غير مسبوق إلى عيون وآذان وقلوب وعقول الشباب والسيطرة عليها بمواد مضرة تؤذي  الطفل أو المراهق وحتى البالغين.

ويتخوف رئيس  لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، من هذا التطبيق الذي يضر شباب واطفال الولايات المتحدة، ليطالب بعد العديد من المخاوف، شركة آبل بإزالة النظام الأساسي من متجر التطبيقات الخاص بها. إلا أن الشركة لم تهتم ولم تستجب للطلب.

لتبقى المخاوف قائمة من هذا التطبيق الذي إنتشر بسرعة البرق، ليضر كل من حوله ويستخدمه حول العالم.والسؤال الان مالذي قد يحدث لابنائنا من هذا التطبيق في المستقبل هل سيستمر في الانتشار أم سيتوقف يوماً ما ام سيظهر شيئاً اخر بإضرار أكثر خطورة.